أجنحة { السلام و الحب } جعلت من الموت حياه !!"

فهى إراده " رجل " جعل العشق يفوح أركان الكون ..

فيوجد رجل من خلاله عرفت أن من .. الموت تبدأ الحياه .. و من .. اليأس يبدأ الأمل ..
" مأساة قلب كاد ينفجر و ينشق "
فالدموع وحدها لا تكفي والحياه آلف مرة لا تعادل آهات كون بإكمله .. فمن جوف مجروح و روح تائهه وسط غصون الحياه تطل الحياه طاله أمل لتبعث من جديد وتفوز بالسعاده و الرضا .. 
فيوجد الألم حيث الندامة على كل لحظات الحياة التى مرت وكانت تظن إن هذا مكانها , و كلما بدأ يوم جديد بدأت معاناتها في كل لحظة لا بل كل غمضة عين تحرق كل شئ أمامها وخلفها و هى تظن أنها حياه دائمه !
ولكنها تموت في اليوم آلف بل آلاف المرات , ولا أحد يدرى ولا أحد يعلم من هى ؟ ومن إين جئنا و إلى إين سنذهب ولا نعرف من هى و إين هى و هل ستبدأ بعد الموت أم الموت سينهى كل شئ ؟ ف رب العباد وحده يعلم كل هذا و ذاك .. 
ولكن ها هى " الحياه " هدمت كل ما بها على الأرض بيد الملعون اللعين شيطان الأنس و الجن ..
فأغرائها بوجودها جعلها تظن أنها باقيه وليشت فانيه ..
فيا الله ما أقسى هذا التفكير.. ويالله ما أشدها من معاناه .. 
ففي كل صباح جديد يأتى الموت قائلاً يتجدد الألم وتتجدد الأحزان وفي كل زاوية من زوايا الكون أري ألوان العذاب وأصيح في داخلي صيحات لو أخرجها للعالم لأحرقته وهدمت جدران كون بإكمله ..
وعندما أتى ليل الأسرار أهمس للحياه أقول لها إنكى سراب لن تدومى و ستأتى حقاً بعدي فأنتى قبلى حياه للموت ولكن بعدى ستكونى حياه البعث ..
كان الموت يتكلم كثيرا ً و كثيرا ً و لكن لم تهتم الحياه بحديثه فأخد الموت حاله لرحله إلى البشر و لكنه وجد أسرار بالليل تخفيها  الحياه فذهب ليترقب حال البشر بهذه الحياه ..
فوجد عاشقون منهم من يريد البقاء ومنهم لم يكن على قيد الحياه سوى جسد بلا روح بلا همس ! 
فبكي ألف مرة تحسر ألف مرة و مره على حال البشر لأنهم أحياء أموت فذهب الموت إلي الحياه قائلاً لها إين أنتى فالعالم لم يكن بحاجه إليك و يرغب رغبه شديده  بى قالت له أجل يرغبون بك لأنهم لم يعرفونك من قبل قال لها لا بل لآنهم لم يجدوا فيكى حياه ..  فسرغان ما ذهب الموت إلى الزمان الزمن يبكى بكاء المطر و يقول أريد الموت أريد الفناء فهل لى من فرصه ؟ فهل لى من تنفيذ ؟ فالجميع يلعنوننى و أنا الزمان الذى لا يتغير بل هم من يتغيرون و أنا كما أنا فبدأ الموت بالتعجب !
و ذهب إلى الحياه قائلاً لها بصوتاً مليئ بالشجن لكى عذرك فكم أنتى متعبه مهلكه فى كل لحظه فأدركتى إنكى ستأتى بعدى و لن تأتى قبلى ..
فالحياه الحقيقه هى حياه البعث و الخلود الدائم هى ما بعدى ..
فالموت عندما ذهب إلى رحله قصيره بالحياه وجد إن الحياه أقصر من اللحظات و عمر الثوانى .. ووجد الجميع من البشر و الزمان لم يعرفون الحياه كما إنهم لم يعرفوننى أنا أيضاً ..
فذهب الموت قائلاً لا أعلم إين الحياه فى جوف هذا اليأس اللعين 
فذهب الموت للحياه وجدها كما هى لا تدرى شئ و لا تعلم من هو الموت ؟ و لا آحد يعلم شئ و يبقى الوضع كما هو عليه حتى هذه اللحظه ..

واصبح الموت يشفق على الحياه و من بها ..

وذهبت أنا مسرعه له ..وحده ..
و لكنى  أبقى .. حائره .. 
حائره لوجود واقع يرفضه عقلى .. قلبى .. كيانى .. و لكن جسدى يبقى به !!
حبيبى ها أنا أصبحتُ حائره .. ﻣﻌﻚ  بكل لحظه بكل همسه معك .. ﻭ لكن أمامهم ﺑﺪﻭﻧﻚ !! 
أيعقل هذا ؟؟
فأصبحتُ أذهب إليك كل لحظه بدون أرادتى .. فلا تدخل للذكريات فى كل اللحظات ..
كل ما حولى يعتقد إنك تركتنى ..
فهذا يعقل ؟؟
فإن تركتنى حقا ً لذهب عقلى ثم قلبى ثم حلمى و تلاشت إبتسامتى .. 
فصدقنى لقد أصبحت .. أفعل فعل السرقه .. نعم .. فأصبحت كل ليله أسرق لحظات سعاده بك و معك ..
فعذرا ً سيدى إن لم أفعل هذا لأصبحتُ ضائعه .. تائه .. فعالمى يحلو بك و معك ..
فيكفينى إنك هنا معى ولو للحظات !
فأصبحت لحظاتى ممتلئه و ليست فارغه .. قاسيه .. كسابق ..
فلحظاتى أصبحت إبتسامات بها أمل ..
أتعرف لماذا ؟؟ لإنك بها ..
فإن تركتنى لأصبحتُ .. حائرة .. تائهه ..
أجمع و ألملم ذكريات الماضى و أخشى الحاضر ..
فأصبحتُ لم أعد بحاجه إلى أسترجاع كل ثانيه معك .. لأنك معى دائما ً .. حقا ً معى و كأن عقارب ﺳﺎﻋﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ أﻭﻝ ﺧﻄﻮة تخطوها لى منذ بدايه حبنا ..
ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ عيناى معلقه على أول نظره حدثت بيننا .. أعيش تفاصيل هذه اللحظه بدقه .. أحيا بها و معاها و إليها .. و فى وقتا ً ما تزرف دموعى و لكن تقديرا ً لهذا الإحساس العظيم ..
فعالمى أقتصر عليك و بك فماذا أفعل ؟؟
صدقنى لم و لن أفعل شئ مهما كانت حجم المتناقضات بهذه الحياه .. فإذ ربما ضحكاتى تصاحبها ..دمعه.. تائهه حائره و لكنى أعشقها من أجلك !!
ربما تكون بنظر العالم بإكمله إبتسامات حزينه ونظرات بائسه مات الأمل بها و جفت الدموع بها و لكن لهم عذرهم فهم لا يعلمون .. فأصبحتُ أتركهم و لا أبالى ..
ربما تختلط ذكرياتى مع واقعى للحظات فأجد بداخلى .. أنت .. فأحيا أملا ً ..
ربما يكون تناقض ؟؟ و لكنك زرعت بداخلى الأمل ..
فقدت الآمان و لكن بك وجدته ..
فدعنى معك بهذا ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ أقف بجوارك و أرى الحياه و لو للحظات ..
و أجلس بداخلك لأراقب اللحظات .. فدعنى دعنى دعنى .. أستحلفك بحبنا ولحظاتنا أن تدعنى بك و معك للحظات ليس إلا ..
فعالمى منذ بدايه حبى لك يعرف ما هى .. الحدود .. و أصبح يعشق الحدود و يلتزم بها عشقا ً ليس إلا ..
و لكنى قد جننت بك ..
ترك الطريق و ذهبت إليك .. و لم و لن أضل الطريق ولو للحظات رغم إننى وحدى ..
فعمرى السابق و القادم لم يكن عمرا ً بدونك بل سراب ..
ﺃهديك إحساسى نبض قلبى عمرا ً كامل مشاعرى كل شئ لكى تصفح عنى للحظات ..
فنبضات قلبى أصبحت ترتبط بحضورك سيدى .. فدقاته بغيابك تصبح كشاكوش يدق على صدرى دقات ألم لم يتحملها بشر !
لم تعد دقات حاضر بل غائب يحتضر .. بل أكثر فأكثر ..
فأصبحتُ إنسان بين .. نار و دخان ..
ﻟﻢ أﻋﺪ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ أﻥ أﺣﺘﻀﻦ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺑﻴﻦ أﻧﺎﻣﻠﻰ ﻷوصف لك على ﺍلصفحات جزءا ً من ﺧﻼﺻﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻯ ﻓﻘﺪﺭﺗﻰ للكلمات قد تفانت .. فأصبحتُ بين الحنين و الشجن أحارب .. أحارب و لم أتخذ شيئا ً ..
فلا أجد وصف إبداعى أدبى لائق لكل ما بداخلى ربما أصبحتُ فقيره لم أملك شيئا ً ..  فكلمه حنين ربما تصف آى شئ ؟؟ فالقلب يعلم إن لم يكن لديك ذنبا ً و لم تفعل شيئا ً فأصبح مجنونا ً لم يعقل شئ .. فقلبى بروح النقاء و الصفاء الهائم بحبك .. فهذا الحب يلون الأسمر بالأبيض و يعطى بريق يجذب أنظار عالم بإكمله .. فيبطل آى حزن لعين ..
فرحلتى الآن ليست مع الموت أو الحياه أو البشر لا بل مع قلمى و أوراقى ..
فأصبحت أراقى تنتظرنى كل ليله بشوق لكى أروى لها كل شئ ..
فأصبحتُ أجد قلمى يترجم ما بى و أوراقى تشعر بى و لكن لم يستطيعوا وصف ما أنا بى .. و يصبح بداخلى حزن معلق لدقائق .. و لكنى أغمض عينى لكى أراه لينزلق الحزن و يأتى الفرح بحضره وجودك ..
و أنظر إلى عينى أراها حائره !
و أنظر للسماء أجده قمرا ً منيرا ً و النجوم تنطق حروف أسمه ..
و الشوق ينادى بكل سعاده ٍ و أمل ..
فهل أصابنى العمى ؟؟
أم حقا ً هو !
فهل حقا ً أتى .. فهل أتى حقا ً ..
أنحنى أمام السماء و أغمض عينيا لأراه و أنحنى و أقدم رجاء به عذاب لم يتحمله بشر ..
فبصدق يصرخ بشده و يقول له أحببتك .. أحببتك .. نعم ... أحببتك أحببتك ..
لا أعرف من أنا ..
لا أراه .. لا أتحدث .. لا أسمع ..
فعينا تنظر إليك رجاءا ً لك ..
فقد أصابنى داء بلا دواء ..
لا أدرى إين أنا فهل لى من شفاء ؟؟
يحاصرنى حديث أخشى أن يصل إليك ..
ففى الليالى أجلس معك و بك و لك ..
ففى لحظات أقول يا قلبى الباكى تبسم من أجل الحبيب .. من أجله فقط كى لا يشعر بآلم ..
فكم من لحظات بها فراق تحرق عالم بأكمله فأنا أخشى عليه أخشى عليه ..
فكن صامت و عن سرنا تكتم و لا تبالى .. فلو الحياه سممت النقاء كن أنت يا قلبى النقاء .. فالحبيب يستحق يستحق يستحق ..
و لو كانت الحياه بها ذل فكن حذرا ً و لا تأخذ منها شئ ..
و إن عشش الأرض القهر أنشر أنت السعاده على الكون يا قلبى ..
فالحبيب يستحق يستحق ..
كن أنت منبع الأمل و أذهب من هذه الحياه لانها تحطم قلوب البشر والأخلاص بين القلرب قد تهشم ..
فإذهب يا قلبى من أطار الحياه وكن مع الحب و لا تبالى فالحبيب يستحق يستحق يستحق يستحق ....
فإن غاب قمر السماء فقمرى كل ليله معى ينير لى قلبى .. 
و إن أتى ليلى و أنا وحدى سأغمض عيناى لأجده أجده أجده ..
و يعلو صوتى مرتفعا ً أخبرالعشق و العشاق عن عشقى الخالد ..
فبروحى و دمى أفدى العشق ..
و إن وجدت على ألسنه جميع البشر قدت حانت النهايه لقصه عشقا ً ما .. سأذهب و أقول لا بل هذا لم يكن عشقا ً ولو للحظات فالحب خالد خالد و العشق خالد خالد و لا فرق بينهم سوى لفظ و ليس معنى .  
فأدعوك يا حبيب العمر لالالا بل أرجوك أن تذهب معى للحظات كل ليله بداخلك بداخلك بداخلك لتروى لهم ماهو العشق الخالد .. 
فدعنى بهذه اللحظه أروى لك روايه حب تغلغل فى القلب حكايه ليست ككل الحكايات تبدأ وقت الشروق و لا تنتهى مع الغروب بل تبدأ وتزداد ..
لم يكن لها نهايه .. حتى و إن جاء الموت حتما ً ستبدأ الحكايه نعم حكايه حياه بها روح لا جسد فالجسد يموت و الروح تبقى خالده تنعن بروح الحب ..
فأصبحت أقبل الأيام لترسم لى خطاك .. فكم أعشقها ..
فهمى خطوات بها شموخ لم ولن يأتى بعد لن أنساها يوما ً ..
فأنا أعيش الحكايه فى جبال عشق لا تذوب ولو للحظات ..
أهيم عشقا ً حتى الموت يهيم معى و الحياه و كل شئ يهيم عشقا ً ..
فلا أشعر بغروب بل شروق دائم .. و يبقى الحب يحيا و يحيا ..
يبقى الحب فى قلب عاشق يرفض السكون أو السكوت ..
براكين و فيضانات تأبى الموت ولو للحظات !!
يبقى العشق خالد و يبقى و يبقى 
لن يكفى مجلدات لكتابته و لا كلمات لوصفه ..
يجرى فى الكيان كالبحار بل أكثر فأكثر فأكثر .. و تحيا عبرها روحى حتى بعد مماتى ..
فحبى يشيب له الملايين عجبا ً ..
يبعرث أتربه السنين على أوراق حكايات الحزن .. يمحو الحزن .. ويذوب الآلم ..
و يبقى عشقا ً لا يعرف حزنا ً و لا إستسلم ..
و قلبى يقولها لك سأنتظرك دائما ً فى كل حياه قادمه ..سأنتظرك دائما ً و أبدا ً بعد العمر بعد الحياه سأنتظرك ..
و فى كل حلم جديد سأنتظرك ..و حتما ً على الطريق سنلتقى سويا ً ..لنذهب سويا ً فى طريق الحب .. طريق الأمل الملئ بالعشق ..
فأنت من منحنى .. القوه .. من صميم قلبه العظيم .. منحنى أملا ً و إبتسامه لن تغيب ..
ففيك أرى الحياه أنت حبى أنت ظلى ..
فيا حبيبى ماذا أفعل ؟؟
هل أنحنى كل لحظه سيدى لأقبل قدميك ؟؟ ثم أقبل يديك ؟؟ فهل هذا يكفى ؟؟ فصدقنى لا يكفى لا يكفى ..
فبفضلك حولت دموعى و حزنى لسعاده وضحك ! 
فإن كان هذا حبا ً فأنا أحبك أكثر من الحب .. ففيك أرى الحياه .. فماذا أفعل ؟؟
أحبك أحبك أقولها دائما ً و أبدا ً لكى يستريح قلبى المختنق ولو للحظات فأصبحت نبضات حبك أكثر و أكبر من دقات ونبضات قلبى ! ... 
أحبك و أعلم أن هذا أعظم جنون ..
ﺃﺣﺒﻚ .. ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﻯ .. ﻳﺎ ﻃﻔﻠﻰ .. ﻳﺎ ﻣﻠﺠﺊ .. يا ﻣﺤﺘﻮﺍﻳﺎ .. أحبك يا أعظم الرجال ..
ﺃﺣﺒﻚ .. بشده  .. أحبك .. كأن الحب خلق لى وحدى ..
أحبك حبا ً لو نشرته على العالم بإكمله لذهب الحزن و الجفاء و أنتحرت دموع القهر و أصبحت دموع الشوق و الحنين والحب ..
 أحبك حب يحرق الآلم .. 
أحبكحب يحارب اليأس و ينشر الأمل ..
ﺃحبك وعيناى تستجدى الصدق فى سطورك الغامضه الكامنه بداخلك وحدك ..
ﺃحبك و أحب عيناك لأنها تجردنى من أسرارى و أنا خاضعه نعم خاضعه وأعترف لك بخضوعى هذا ..
أحبك و أحب كل ما بك لآنك دائما ً تثير خيرتى و بئر أنفاسك يرهبنى و يجعلنى أخشى بعدك ولو للحظات ..
ﺃحبك أحبك أحبك أحبك ...
و فى حضن الغياب عشقتك أكثر فأكثر نعم لآننى وجدتُ أحاسيس كثيره منها الحب و العشق و الذات يا حبيب الفؤاد ..
فحقا ً عشقتُ إنسان ليس كمثله بشر و الملائكه هى التى تشبه ورغم ما هو به و ما عليه يمتلك من التواضع لم يتوقعه بشر ! فهل يوجد شخص هكذا أم أنا بالأحلام غارقه ؟؟
فياليت المشاعر تنطق لتروى له ما أنا به و يعرف كل زى حق حقه ..
فأنا مازلت أعيش وسط الغرباء ولكنى بداخله لآنه وطنا ً أنا أحيا به فقد أصبحتُ أشفق على الجميع لآنهم بوطن لم يكن مثل وطنى ..
فمن الصعب أن أتحدث و أقول إننى أهواه فقط لأنه بداخلى دائما ً و أبدا ً فهكذا حالى و هكذا أنا و لا أجيد وصف ما أنا به ..
فبداخلى حب بعثرته الظروف ولكنه  لا يموت لا يتزعزع لا يتغير مهما مر الزمان لا يتغير ولو للحظات ومهما إن وجدوا أشخاصاً ما لا يتزعزع هذا الحب بل يزداد ويزداد فقط ..  فهو حبا ً رأى النور بعد الظلام حب عظيم حملته أمرآه لرجل عظيم لن يتكرر بعد ..... 
فأصبحتُ أعشق الظروف و أهيم عشقا ً عيندا ً بالواقع ..
فحبه أكبر من الواقع و إحساسه يفوق الواقع ومن به ..
فمن موتى بدأت حياتى كمولود جديد على يد حبيب لم يعرف لليأس عنوان و لا يخشى شيئا ً ..
فإليك ﻭﺣﺪﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ أنطق حروف الحب .. و بك يهون الصعب وتتبخر الأحزان ..
ففى خطاك يولد يومى من جديد .  إلى من علمنى الحب وصرت بفضله عاشقه تتمنى الأحلام كل ليله لتراك بها .. إلى من جعلنى أحيا و أبتسم ..
ﺇﻟﻰ من تمنيت دائما ً أن أعلو بتظره لأليق بعشقه ..
 ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﻟﻴﻘﺮﺃﻫﺎ ﻭﻳﻔﺘﺨﺮ ﺑﺤﺒﻰ ﻟﻪ رغم إنه يستحق أكثر من كل هذا ..  فليعلم العالم بإكمله أن كل حروفى نابعه من صدق إحساسى ..
ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﺻﻔﻪ ولو للحظات ... ﻭﺗﺎهت الحروف فى كتابت من هو ؟؟
فبصمتى لصمتك أقول لك كلمات لن تفسرها  حروف فقط نفسرها أنت ..
فيا من أغمصت عيناى شوقا ً لروياه ...  دلنى بآى حديث أخاطبك .. أم بالحنين أم بالشوق يا حبيب الفؤاد..
تمنيت كثيرا ً أن أأخذ دموعك و حزنك و كل ما يؤلمك لى بداخلى لكى تحيا فرحا ً بجميع لحظاتك ..
 فكم أسعد بك يا رجل ..
فأنت دنياى أسعد بها دائما ً ..
 و لكنى للحظات أتمنى أن أكون بين ذراعيك طفله باكيه و بدون سؤال فقط للحظات ..
و كم تمنيت أن أكون نبضا ً بقلبك ..  فى قلبى حديث أقوله لقلبك ..
أعلم إنه يصلك ..
فكم أحبك .. حبا ً سبق زمن العشق بمليارات السنين ..
أحبك ..
فعيناك بحرا ً أسافر له دائما ً و أبدا ً لأهجرهذا العالم البعيض ..
" حبيبى " أأذن لى أن أسجل فى تاريخ الحب كأول غريقه فى أمواجه ..
فأنت لدنيتى جمالا ً و لحياتى نورا ً ..
أنت جبالى الشامخ ومنه أتسلق لأبنى قصور أحلامى و أمالى و أمنياتى ..
.. وضعتنى فى القمه يا سيدى و جعلتنى أحيا و أهيم عشقا ً .. 
ﺃصبحتُ أستمد منك نور يضئ لى مشوار حياتى .. 
و أصبحت همساتى تذوب حبا ً لك كل ليله .. 
أتنفس حبا ً يا سيدى .. أتنفس شوقا ً يا سيدى .. أهيم عشقا ً أهيم عشقا ً ..
 يا من ترنت له جوارحى وعشقه عقلى و قلبى و كيانى فهل أنا بمفردى ؟ أم أنت تسمع حديثى كل ليله ؟؟ لالا بل كل لحظه ؟؟
أناديك يا حب العمر و ما بعد العمر ..
 وفى قلبى براكين ثائره و بعقلى هواجس حائره هل أنا أنا أم أنا أنت ؟؟ فيا أريج عمرى و بلسم جروحى أنت من ملأ حياتى أملا ً من بعد يأسا ً عميق و حياه من بعد موت ..
 جعلتنى أسيره .. فى قصور هواك جعلنى العشق أنعم بلحظات خطاك ..   
فعذرا ً حبيبى إليك أكتب أشجانى و أنادى و أصرخ و يقولن لا من مجيب فكيف السبيل إليك يا من أحببتك ؟؟
فأعلم إنها اللحظات ..
ها أنا بقلب عاشق أنحنى إليك عشقا ً و حبا ً يا حبيب الفؤاد..
فقد ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻﺃﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ، ﻭﻻ ﺃﻓﻜﺮ ﺑﺄﺣﺪﺍً ﺳﻮﺍﻙ ﻭﻻ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻃﻴﻔﻚ، ﻭﻻ ﺃﻫﻤﺲ ﺇﻻ ﻋﻨﻚ، ﻭﻻ ﺃﻓﻜﺮ ﺇﻻ ﺑﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ شيئا ً ﺇﻻ ﺃﻥ يبقيك ﺳﺮﺍجا ً ﻣﻨﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ حبيب القلب ..
ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻛﺘﺐ ﻳﺎ ﺃعظم الرجال ، ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻛﺘﺐ ﻳﺎ ﺃﺭﻕ ﻣﻦ ﻧﺴﻤﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ، ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻫﺪﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﺩﻭﻥ ﻧﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﺭﻳﺎﺀ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ﺃﺿﺤﻲ ﺑﻌﻤﺮﻱ بالكون بإكمله و هذا أﺭﺧﺺ ﻓﺪﺍﺀ، ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﺣﺒﻚ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻣﺴﺎﺀ وفى كل اللحظات  ، ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﺻﺮﺥ ﻣﻨﺎﺩﻳﺔ ﻓﺄﺟﺐ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ بهذا المساء و هذا اللحظات ، فقط أغمض عيناك .. فأنا  ﺃﺣﺒﻚ ﻭﺇﺳﻤﻚ ﺑﺎﺕ ﻟﻲ ﺣﺮﻭفا ً ﻭﻫﺠﺎﺀ ، ﻭﺑﺎﺕ ﺇﺳﻤﻚ ﻭﺭﺳﻤﻚ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻛﺴﺎﺀ ، ﻭﺑﺪﻭﻧﻚ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺟﺮﺩﺍﺀ ، ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻟﻚ ﻭﺣﺪﻙ ﻳﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺭﺃﺕ ﻋﻴﻨﺎﻯ ، ﺑﻚ ﺗﺘﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﺨﻀﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ، ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺰﻫﺮﺗﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ، ﻓﺮفقا ً بى أيها الحب فقلبى لم يعد يتحمل كل هذا و ذاك ، ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺇﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﻫﺞ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻛﻨﺖ ﺃﻭﻗﺪ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ، ﺃﺗﻠﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻻ ﺃﺭﺍﻙ ، ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﺄﺭﻯ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻚ فأحيا سعادة ٍ بكل اللحظات ..
قد ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻌﻴﻨﺎﻙ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺳﺒﻴﻞ و هذا ما يكفينى يا حبيب العمر ..
فيا حبيبى ﺇﻥ ﻋﺠﺰ ﻗﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻦ ﻳﻜﻒ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺣﺒﻚ بكل نبضه تحتوى ..
 فطيفك يلاحقنى و هذا ما يكفينى ..  فأستحلفك لا تغيب لا تغيب لا تغيب  ..
فمن أجلك عشتُ هوان الحياه و جعلتنى أعلم أن من الموت تبدأ الحياه . .. فيا أجمل الكلمات أنت حبيب العمر و ما بعد العمر ..
فقلبى لا يعلم ما هو العناء ؟ لآنك بداخله ساكن يا حبيب الفؤاد ..
 فأهواك بكل المعانى ولغات وحروف الكون أهواك ..
فيا مقيم بين الضلوع وساكن الروح و داخل الفؤاد أحبك أحبك ..
فإليك وحدك ياحبيبى أكتب آلاف القصائد لكى تترجم ولو جزءا ً عما بداخلى  ..
ففى عشقك يا رجل آلاف الحكايات ..
فمن حبك تأتى الحياه ..
و الموت يصبح حقيقه تكمل الحب .. فبعده الروح تكمن الحب ...
فأجد صرخه حق .. تقول : إرحل أيها الواقع لم يعد لك مكانا ً فحبيبى هو قد من أتى بالآمان و من خضن الخوف سرق لى الآمان ..
فالحنان عنوان حبه  .. فدعوا حبى يسود المكان .. فيسود و يسود و يسود لعل البشر يتركون النسيان و ينعمون بالحب ..
و يجف الحرمان و تحف دموع الأشواق ..
ويعلو يعلو صوت الزمان ليشهد هذا الحب العظيم ..
و رأيت أيضا ً أرض "الخوف" رأيت البشر يرقصون يهتفون يصرخون و ينشدون أنشوده " الموت " ! .. فعجبت لأمرهم  .. على ماذا يهتفون ؟؟ ولما يهللون ؟؟ فهناك لم أجد لصوتى صدى  فإلتزمت و تراجعت .. و لبضعت دقائق هاتفت من جديد أقول " الحب يخلق من الموت حياه " و بصدق أكثر هاتفت " الحب يخلق من الموت حياه و من الحب يجد الآمان" و أكثرت من الهتاف " الحب يخلق من الموت الحياه ومن الحب يجد الآمان ".. فرأيت الجميع ينصتون لى و يسفقون يسفقون و بدموع أعينهم يهللون للحب نعم للحب نعم للحب .. فقلت لهم .. فبلغه الحبيب أتحدث .. لغه الحبيب أتحدث .. فسفقوا له له وحده فهو من يستحق التسفيق و الأحترام و التقدير ..

فذهبت فى حضن الليل أجلس و أغمض عينى لأرى حبيبى و أروى له كل ما حدث ....

تعليقات